فصل: ظبيان بن كدادة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أسد الغابة في معرفة الصحابة **


ظبيان بن كدادة

‏"‏ب د ع‏"‏ ظبيان بن كدادة، ويقال‏:‏ كرادة‏.‏

روى يونس بن خباب، عن عطاء الخراساني، عن ظبيان، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له‏:‏ ‏"‏نعيم الدنيا يزول‏"‏‏.‏

وقال أبو عمر‏:‏ ظبيان بن كداد الإيادي، وقيل‏:‏ الثقفي، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث طويل يرويه أهل الأخبار والغريب، وأقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم قطعة من بلاده، ومن قوله فيه‏:‏ ‏"‏الطويل‏"‏

وأشهد بالبيت العتيق وبالصفـا ** شهادةً من إحسانة متـقـبـل

بأنك محمودٌ لـدينـا مـبـاركٌ ** وفي أمينٌ صادق القول مرسل

أخرجه الثلاثة‏.‏

ظهير بن رافع

‏"‏ب د ع‏"‏ ظهير بن رافع بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو، وهو النبيت بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي‏.‏

شهد العقبة الثانية وبدراً، قاله ابن إسحاق، وقال عروة -ورواه موسى بن عقبة عن ابن شهاب- ‏:‏إنه شهد العقبة‏.‏

قال أبو عمر‏:‏ لم يشهد بدراً وشهد أحداً وما بعدها من المشاهد، وهو عم رافع بن خديج، ووالد أسيد بن ظهير‏.‏

أخبرنا يحيى بن محمود وأبو ياسر بن أبي حبة بإسناديهما إلى مسلم بن الحجاج، قال‏:‏ حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا أبو مسهر، حدثني يحيى بن حمزة، حدثني الأوزاعي، عن أبي النجاشي مولى رافع بن خديج، عن رافع بن خديج، قال‏:‏ أتاني ظهير بن رافع فقال‏:‏ نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أمر كان بنا رافقاً‏.‏ فقلت‏:‏ وما ذاك? ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏فهو‏"‏ حق‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏سألني‏:‏ كيف تصنعون بمحاقلكم? قلت‏:‏ تؤاجرها يا رسول الله على الربيع أو الأوسق من التمر والشعير‏.‏ قال‏:‏ فلا تفعلوا، ازرعوها ‏"‏أو ازرعوها‏"‏ أو أمسكوها‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

ظهير بن سنان

‏"‏د ع‏"‏ ظهير بن سنان الأسدي‏.‏ عداده في أهل الحجاز، روى عيينة بن عاصم بن سعر بن نقادة الأسدي، قال‏:‏ حدثني أبي، عن أبيه نقادة الأسدي، قال‏:‏ ‏"‏قدمت المدينة في جلب، فلقيني النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أعرفه، فقال‏:‏ ‏"‏ممن الرجل?‏"‏ فانتسبت له، فدعاني إلى الإسلام، فأسلمت فقلت‏:‏ يا رسول الله، ما لي كذا وكذا، فخذ صدقته، فأخذ مني، فكنت أول من أدى صدقته من بني أسد، فقلت‏:‏ يا رسول الله، أطلب إلي طلبة فإني أحب أن ‏"‏أطلبكها‏"‏ فقال‏:‏ ‏"‏ابتغ لي ناقة حلبانةً ركبانةً، غير أن لا توله ذات ولده‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فخرجت فلم أجد في نعمي، فطلبتها فوجدتها في نعم ابن عم لي، يقال له‏:‏ ظهير بن سنان، فقدمت بها على النبي صلى الله عليه وسلم، فقام يحلبها، فحلب، ثم ملأ القعب ثم سقاني، قال‏:‏ فنظرت فإذا هو ملآن، فقمت أحلبها، فقال‏:‏ ‏"‏دع داعي اللبن‏"‏، وقال‏:‏ ‏"‏اللهم بارك فيها وفيمن منحها‏"‏ ،قال‏:‏ فخشيت أن تكون الدعوة لظهير، لأنها خرجت من إبله، فقلت‏:‏ يا رسول الله، وفيمن جاء بها، قال‏:‏ ‏"‏وفيمن جاء بها‏"‏‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم‏:‏ صحف فيه المتأخر، يعني ابن منده، في سعر بن نقادة، فقال‏:‏ سعد بن نقادة، يعني بالدال، ورواه في نقادة عن شيخه الذي روى عنه بهذا الإسناد غير مصحف فقال‏:‏ سعر بن نقادة، يعني بالراء‏.‏